منتيات المغرب + الأناضول :
ظهر في إقليم شمال العراق ما بات يعرف بـ سوق العمال ، عقب الاشتباكات، التي تشهدها مناطق عدة في العراق، مع تنظيم الدولة الاسلامية ، إلى جانب سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد.
ويتجمع العمال ، و هم خليط من الإيرانيين ، والسوريين ، إلى جانب العراقيين من مناطق مختلفة، كل صباح، في إحدى مناطق مدينة السليميانية ، للظفر بأي نوع من الأعمال ، التي تدر عليهم دخلا يعينهم على المعيشة، وهي في الغالب تعتمد على الجهد العضلي، كأعمال البناء، والنقل، والحمل، والتنظيف، وغيرها.
ويقول أحمد إيباركا (54 عاما)، الذي نزح إلى السليميانية، مع عائلته من قضاء سنجار، في الموصل شمالا، أنه يأتي إلى السوق كل صباح مع ابنه، إلا أنه لايحظى بفرصة للعمل سوى (4) أيام في الأسبوع، ويكسب في اليوم نحو (25) دولار.
أما بشدار محمد ، وهو موظف في إقليم شمال العراق ، فيقول: لم أستلم راتبي من (3) أشهر، بعد أن عطلت الحكومة المركزية حصة الإقليم من الميزانية العامة، صحيح أني لا أحظى بفرص كثيرة، ولكن ليس لدي حل آخر لأعيل عائلتي .
قصي غازي مواطن عربي نزح من محافظة ديالى ، شرق العراق يرى أن السليمانية ، أكثر أمنا من باقي المناطق، مشيرا أنه في بعض الأيام يحظى بفرصتين أو أكثر من العمل، وأحيانا يعود للمنزل بلا نقود، ويدبر معاشه بما جناه سابقا .
ويرى العمال القادمون من القرى الإيرانية الحدودية مع العراق أن فرص العمل تضاءلت مع ازدياد عدد العمال في الإقليم، بسبب النزوح وقال إبراهيم حسن : لم أجد عملا بسبب الأزمة الاقتصادية في إيران الممتدة منذ أعوام، ولكن دخلنا تناقص مع زيادة عدد العمال هنا .
ظهر في إقليم شمال العراق ما بات يعرف بـ سوق العمال ، عقب الاشتباكات، التي تشهدها مناطق عدة في العراق، مع تنظيم الدولة الاسلامية ، إلى جانب سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد.

ويتجمع العمال ، و هم خليط من الإيرانيين ، والسوريين ، إلى جانب العراقيين من مناطق مختلفة، كل صباح، في إحدى مناطق مدينة السليميانية ، للظفر بأي نوع من الأعمال ، التي تدر عليهم دخلا يعينهم على المعيشة، وهي في الغالب تعتمد على الجهد العضلي، كأعمال البناء، والنقل، والحمل، والتنظيف، وغيرها.

ويقول أحمد إيباركا (54 عاما)، الذي نزح إلى السليميانية، مع عائلته من قضاء سنجار، في الموصل شمالا، أنه يأتي إلى السوق كل صباح مع ابنه، إلا أنه لايحظى بفرصة للعمل سوى (4) أيام في الأسبوع، ويكسب في اليوم نحو (25) دولار.
أما بشدار محمد ، وهو موظف في إقليم شمال العراق ، فيقول: لم أستلم راتبي من (3) أشهر، بعد أن عطلت الحكومة المركزية حصة الإقليم من الميزانية العامة، صحيح أني لا أحظى بفرص كثيرة، ولكن ليس لدي حل آخر لأعيل عائلتي .
قصي غازي مواطن عربي نزح من محافظة ديالى ، شرق العراق يرى أن السليمانية ، أكثر أمنا من باقي المناطق، مشيرا أنه في بعض الأيام يحظى بفرصتين أو أكثر من العمل، وأحيانا يعود للمنزل بلا نقود، ويدبر معاشه بما جناه سابقا .

ويرى العمال القادمون من القرى الإيرانية الحدودية مع العراق أن فرص العمل تضاءلت مع ازدياد عدد العمال في الإقليم، بسبب النزوح وقال إبراهيم حسن : لم أجد عملا بسبب الأزمة الاقتصادية في إيران الممتدة منذ أعوام، ولكن دخلنا تناقص مع زيادة عدد العمال هنا .




