هِيَ لَيْلَةٌ
زَارَنِِي فِيهَا اَلأَرَق
فَسَايَرْتُ اَلسَّهَر
و َبَحَثْتُ عَنْ وَنِيسٍ لِلْعَبَث
وَ لَمْ أُدُرِكْ أَنّهُ مِنْ عَبَثِ اَلقَدَر
كَانَ فَرِيداً ...
هُوَ وَحْدهُ , لَيْسَ لَهُ شَبِيه ...
غَيّرَ أفْكَاري , بَدّلَ أحْلاَمِي ...
دَخَل عَالَمِي , كَسَر هَامَتي ...
فَأَحْبَبْتُه
حَفِظْت كُلّ كَلاَمِه
لاَ
بَل كُلّ كَلِمَاتِه
لاَ
أقْصِدُ كَلّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِه .
هِمْتُ فِي تَنَاسُقِهَا , فِي مَعَانِيهَا
مَا بَيْنَ .. رُقِيّ وَ سُمُوّ فِكرْ , لرُوحِ مَرَح ...
وَ آهٍ مِنْ غَزل ...
عَشِقْتُ حَتى خِصَامَه
اجْتَمَعَتْ فيِه كُلّ الأضْدَاد
مَا بَيْنَ .. هُدُوءٍ وَ جُنُونٍ , احْتِرَامٍ و مُجُونٍ
قَسْوَةٍ وَ حَنانٍ , لامُبَالَاةٍ و اهْتِمَامٍ
وَ آهٍ مِنْ غُمُوضٍ
هُوَ مَنْ كَسَرَنِي
ذَاكَ الغُمُوض
هُوَ مَنْ اسْتَهْوَانِي
ذَاكَ الغُمُوض
هُوَ مَنْ صَدّ مَنْ هَوَانِي
و َصَدّنِي أنَا
حَبِيبِي اَلأنَانِي
اَليَقِينُ أنّ قَلبَهُ مَشْغُول
وَ مِنْ أشْعَارِه مَهْمُوم
بِأبْيَاته غَدْرٌ وَ مَعْذُور
مَوِْتٌ وَ قُبُور
وُجُودُ وَ اَللاّ وُجُود
اَللاّ أمَلُ وَ مَيْؤوُس
.....
وَ عُدْتُ مِنْ لَيْلَتِي تِلْك
بسَبَبِ أرَقِي ذَاك
بِقَلْب كَسِير
وَ فِكْر شَرِيد
و َتاَبَعْتُ سَيْر اَلأَقْدَار
مُسَاقَةٌ لِمَمْشَى اَلأَفْرَاح
أفْرَاح ....
لاَ أرِيدُها
لاَ أحِسّها
بدُونِه هُو
أرَاهَا أحْزَان
وَ أبْقَى أحِبّه
يَقُول
صَديقًا , لِي أخًا
وَ لاَ أرَاهُ إلاّ
حَبيبًا , لِي أنَا
غَيْرُه اِمتَلَكَني
وَ هُوَ مَلَكَني
وَ اَلحَنِينُ لَهُ وَ لِتلْكَ اَلأَوْقَات
يَبْقَى
وَ مَازَال
خَالِداً
زَارَنِِي فِيهَا اَلأَرَق
فَسَايَرْتُ اَلسَّهَر
و َبَحَثْتُ عَنْ وَنِيسٍ لِلْعَبَث
وَ لَمْ أُدُرِكْ أَنّهُ مِنْ عَبَثِ اَلقَدَر
كَانَ فَرِيداً ...
هُوَ وَحْدهُ , لَيْسَ لَهُ شَبِيه ...
غَيّرَ أفْكَاري , بَدّلَ أحْلاَمِي ...
دَخَل عَالَمِي , كَسَر هَامَتي ...
فَأَحْبَبْتُه
حَفِظْت كُلّ كَلاَمِه
لاَ
بَل كُلّ كَلِمَاتِه
لاَ
أقْصِدُ كَلّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِه .
هِمْتُ فِي تَنَاسُقِهَا , فِي مَعَانِيهَا
مَا بَيْنَ .. رُقِيّ وَ سُمُوّ فِكرْ , لرُوحِ مَرَح ...
وَ آهٍ مِنْ غَزل ...
عَشِقْتُ حَتى خِصَامَه
اجْتَمَعَتْ فيِه كُلّ الأضْدَاد
مَا بَيْنَ .. هُدُوءٍ وَ جُنُونٍ , احْتِرَامٍ و مُجُونٍ
قَسْوَةٍ وَ حَنانٍ , لامُبَالَاةٍ و اهْتِمَامٍ
وَ آهٍ مِنْ غُمُوضٍ
هُوَ مَنْ كَسَرَنِي
ذَاكَ الغُمُوض
هُوَ مَنْ اسْتَهْوَانِي
ذَاكَ الغُمُوض
هُوَ مَنْ صَدّ مَنْ هَوَانِي
و َصَدّنِي أنَا
حَبِيبِي اَلأنَانِي
اَليَقِينُ أنّ قَلبَهُ مَشْغُول
وَ مِنْ أشْعَارِه مَهْمُوم
بِأبْيَاته غَدْرٌ وَ مَعْذُور
مَوِْتٌ وَ قُبُور
وُجُودُ وَ اَللاّ وُجُود
اَللاّ أمَلُ وَ مَيْؤوُس
.....
وَ عُدْتُ مِنْ لَيْلَتِي تِلْك
بسَبَبِ أرَقِي ذَاك
بِقَلْب كَسِير
وَ فِكْر شَرِيد
و َتاَبَعْتُ سَيْر اَلأَقْدَار
مُسَاقَةٌ لِمَمْشَى اَلأَفْرَاح
أفْرَاح ....
لاَ أرِيدُها
لاَ أحِسّها
بدُونِه هُو
أرَاهَا أحْزَان
وَ أبْقَى أحِبّه
يَقُول
صَديقًا , لِي أخًا
وَ لاَ أرَاهُ إلاّ
حَبيبًا , لِي أنَا
غَيْرُه اِمتَلَكَني
وَ هُوَ مَلَكَني
وَ اَلحَنِينُ لَهُ وَ لِتلْكَ اَلأَوْقَات
يَبْقَى
وَ مَازَال
خَالِداً