ثواني من الرعب ولقطات محزنة لزلزال أكادير المدمر

[عبدالخالق الكوتاري]

زلزال أكادير 1960 هو زلزال مدمر عاشت ويلاته مدينة أكادير في التاسع والعشرين من فبراير سنة 1960على الساعة 23:40 مساءا. وكان أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في التاريخ المغربي و العربي بدرجة بلغت 5.7 على سلم ريشتر، حيث قتل ما يربو عن 15000 شخص اي حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت وجرح 12000 اخرين وترك مالا يقل عن 35000 شخصا بلا مأوى وبلغت خسائره 290 مليون دولار بحسب قيمتها يومئذ.

مواضيع ذات صلة:

فرقة المسيرة الخضراء للإستعراض الجوي البهلواني

طاقة واعدة في الغناء الفردي تستحق المتابعة

سيدة أعمال سعودية تتزوج من سائقها الباكستاني​

 

[مغربي]

كانت كارثة أصابت المغرب و ليس فقط مدينة أكادير.
لكن لنكن أكثر واقعية بما أن نهضة الشعوب تعتمد على الواقعية و الشفافية.
شخصيآ أعرف عدة مشاريع مقامة أو بالمعنى الفصيح مشيدة في المغرب و هي لا تخضع لرقابة قانونية و تم إجتياز القواعد بالرشوة .
و هناك مقهى مشهور للاعب كرة قدم سابق ( دون ذكر إسمه حتى لا ندخل في متاهات قانونية ) إجتازت كل المعايير بمكالمة هاتفية من هرم السلطة و بعض الأوراق النقدية .
و عند حدوث الكارثة ، الفقراء يدفوعون الثمن. فكل يوم هناك زلازل في اليابان و لا توجد كوارث. و الله ثم و الله في أحد الأيام كنت في مدينة يوكوهاما اليابانية و شعرت بالزلزال و أنا في سيارة طاكسي فوق جسر ، و السائق يقول للي لا تقلق سيدي ،كل شيء تحت السيطرة.
و عرفت وقتها أن اليابان التي تفتقر لكل شيء خام و لديها فقط الملح ، مبانيها مجهزة ضد الزلازل بنوابض .
و الفرق بيننا و بينهم جد شاسع و لا أريد وضع النقاط على أحرف كلمة مصارف دولة ىىما و ترك الشعب غارق في ويلات الفساد الإداري.