مع بشائر الفجر الأولى، تتدفق أمواج بشرية على نهر النيجر العابر لمالي، يفدون فرادى و زرافات يجعهم هدف أوحد ذاك المتمثل في الحصول على لقمة العيش، يطلق عليهم إسم صائدو الرمال ، يملأون الشاحنات التي تباع إلى حظائر باماكو ، مساهمين بشكل مباشر أو غير مباشر في إعمار العاصمة المالية.
يصخب المكان...
من هؤلاء يلفهم جنح الدجى؟ ***غرثى عرايا فوق أرصفة الدروبْ
جثتا هزيلات على بسط الترا***ب تئن من فرط التعاسة و اللُّغوبْ
لا نار مدفاة تُخفف نارُها ***من زمهرير البرد في تلك القلوبْ
ألقى عليها الليل أسدال الظلا***م فأغمضت أجفانها قبل الغروبْ
الثلج يلحفها غطاء مرعشا ****والأرض تفتك...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.